تلاقت الأعين بنظراتها.. وتلاقت الأيدي بلمساتها
أحتضنت أنفاسهُ أنفاسي .. فذكرني بكل المآسي
أوقفني على شاطئ البحر .. لنلعب بين الأصدافِ .. لنتحدى قدرنا ولنصنعهُ بأيدينا
ألتقطنا الصور لننعش ذاكرتنا بها في لحظات الفراقِ
نظرت إلى البحر الذي يحتضن صورة القمر بقوة بين أمواجهُ قسرت لإليهِ حافية القدمين.. أعزف بخلخالي ألحان الحيرة والخوف..
خائفة من محبتهُ .. خائفة من شوقي لهُ
ورغم خوفي إلا أنهُ أمسك بيدي وقال أسمعى دقات قلبي .. تنفسي بعطري .. أطربيني بأنشودات غنائك
ورغم أنني رسمت لهُ الطريق وبنيت لهُ الحدود بالأسوار والحواجز إلا أنهُ دمرها وقصفها بنيران الشوقهُ
فتمنعت عنهُ . ومنهُ . بكيت . وصرخت . وقولت لا تقترب يكفيني ما أصابني .. لقد فارق النوم عيني وذادت دقات قلبي .. أرجوك أرحمني فأنا لم يمسسني بشراً قط
إلا أنه لم يستمع لي فأتاني بكل شوق يقبل الرأس قبل الخد قبل اليد
فأنكسرت مرآتي . وأنكسرت فيها صورتي ذات الملامح الرقيقة . و ضاعت منها ملامح صورتي البريئة
وصرت تلك الفتاة التي تجلس وحدها على الشاطئ في حيرة .. هل أستمر في بناء قصة حبي وتعبئة صفحات ذكرياتي؟؟؟
أم أتخلى عن ذلك الحب الذي أفقدني أخلاقي وأعود للأنطواءِ ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق