الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

ترى هل وافقت على الزواج بحب عمرها ؟؟؟؟

على أجمل شواطئ الدنيا .. شاطئ المدينة الساحرة.. تعجب الناس كل العجب وكذلك وكل العاملين قريبا من هذا الشاطئ تعجب كل الشباب والرجال والسيدات من تلك الفتاة... حيثُ أنها في كل يوم في نفس الموعد منذو غروب الشمس وحتى موعد الشروق في اليوم التالي تاتي هذه الفتاه وتجلس في نفس المكان وتظل تحملق وتركز في منظر البحر وظلت على هذا الحال بضعة سنوات حتى ضاق به بشاب ميسور المال .. فسحب كرسيا وجلس بجوارها وظل ثم قال .. أنا فلان أبن فلان أعمل طبيبا جراح قلب وانت ؟؟؟

ظلت صامته ثلاثة أسابيع لا تحدثهُ ولا ترد على سؤال وظل يأتي إليها كلما أستطاع .. ولكنه في كل يوم كان يذداد أهتمامه بها ويذداد أنجذابهُ لها ..ففي كل يوم كان ياتي لها حاملا الورود بألوانها ويضعها أمامها فلاتبالي ولاتقبل بها وفي كل يوم كان يكتب لها الخطابات طناً منهُ بأنها لاتسمع ولا تتكلم ولم تقراء منها أو ترد أتنبث بكلمة وفي كل يوم كان يضع بين يديها أغلى أنواع الشيكولا وهي في وقت الرحيل تتركها وترحل بل وفي بعض الأيام كان يحفظ لها الأغاني ويأتي ليغني لها وأحيانا يتلعثم وينسى الكلمات ومع ذلك لم تعرهُ أهتماماً وذات يوم وهما جالسان بعدما فقد كل لأمال .. وفبل ساعاتً من الشروق .. قالت ولكن بدون أن تنظر إليه .. ما سر قدومك كل يوم فضحك .. وظل يضحك.. ثم قال هون نفس السؤال الذي يتسأل به الجميع وما سر نظرات الحزن هذه ؟؟ فقالت هي .. هل تؤمن بالحب ؟؟ قال.. نعم ولكنني أعطيهُ لمن يستحق قالت ومن في نظرك يستحق ؟؟؟؟ قال مرضاي هم أولى بحبي ورعايتي وأهتمامي .. ثم تنهدت وعادت إلى صمتها .. فعاد هو يسأل .. وأنت لمن تعطين حبك وأهتمامك.. قالت لمن يستحق فضحك وقال ومن يستحق

فقالت أسفة .. لقد مات من يستحق حبي ... فقال أسفاً.. سيعوضكِ الله خيراً بأذن الله .. فقالت أن حنان ورعاية وأهتمام الاب لا يعوض

فقال هل توفي والدك أنا حقاً أسف ... فقالت ماتت والدتي وهي تلدُني ومات والدي منذو سنتان .. فقال أهذا هو سر حزنك؟؟

فقالت .. لقد كان والدي يرعى جميع شئون حياتي ويلبي كل طلباتي علمني أن أقدر الجمال والهدوء وكيف تكون القناعة ثم قالت أنظر إلى روعة ضوء القمر في تلك السماء المظلمة وتلك النجوم المتفرقة كوسط عيوناً مُكحلة وأحياناً يأتي صوت أم كلثوم أو فريد يؤنسون وحدتي وأظل هنا أستعيد أجمل الذكريات..فكثيراً ما أفتقد والدي .. .. فمن كلامها تعب قلبهُ ورق لحالها ثم قال ومع من تعيشين الأن ومن يهتم بكي..؟؟ قالت جدي حفظه الله

فقال .. أليس هناك خطيب أو حبيب يرعى شؤنك؟؟ ... فقالت النصيب لم يأت أوانه بعد

وظلت تمر الايام على موعد دائم للقاء وفي كل مرة يحضر لها الوردات ويشكي لها من هموم العمل فيرتاح في طيب كلامها وفي رقة ملامحها ونظراتها

حتى جاء هو في يوم ولم يجدها وظل يبحث عنها لشهر ولم يعثر لها على أثر فظل يسأل عنها في كل الاحياء والشوارع حتى وجدها تحمل أكياساً .. فسار إليها مهرولا حتى جاءها فوقف أمامها بعيون متسألة فرمت ما كانت تحملهُ بين راحت يدها وأرتمت في أحضانه تبكي مريراً حتى فقدت وعيها فحملها .. وسرعتاً ذهب بها وبين يد والدته وضعها وطلب عنايتها ومراعتها .. وبعدما أفاقت سألها وكان جوابها .. أن توفي جدها وأخر أمالها وأمانيها حيثُ كان هو ظهرها فوعدها بأنه لن يفارقها أبداً .. وقال لها أنت لا تدرين كيف كان الحال وقت الفراق وكيف كان القلب مشغولاً والعقل مفقوداً وكيف تراكمت الهموم بدون حلول وكم كان القمر في غيابك باهتاً ثم قال تناولي وجبتك وعاودي نومك وراحتك

وبعدما تركها قال له والدهُ .. أنني سمعت بما كان من حوار بينكما ثم سأل هل تحبها فقال الطبيب نعم

فقال الأب هل تراها ستكون زوجتاً صاالحتاً لك فقال الطبيب منذو نظرت إليها النظرة الاولى وأنا تيقنت من أنه لابديل لها.. فهي تسكن القلب والفؤاد والهوى فلقد تعلق الروح بها .. ثم قال الأب ولكن ماذا سيكون جوابها ؟؟؟؟؟

النـــهايـــــه ..... صعد الطبيب إلى غرفة محبوبته ليبشرها بالخبر السعيد وليزف إليها خبر الزواجالسعيد وقبول الاهل بها كعضو جديد.. نزلت منها دمعاتها ما بين الحزن والفرح فرحتها كانت انه فكر بها كزوجه وحزنها الكبير حيث انها لاتستطيع القبول به زوجاً .. تعجب الطبيب منها وقالما لما يا ترى أذ أن والدها كان قد وعد أبن خالتها بها وفي بعد أيام سيعود من الكويت إلى أرض الوطن ليعقد قرانهُ عليها..

قال الطبيب لا حياة لي بعدك .. قالت أنها كلمة أبي ووعده ولنأكسر به ماحييت ولن أكون السبب يوما في تصغير رقبته خاصتاً بعد وفاهُ..

ومرت الأيام وجاء عريسها من السفر وفي هدوء تام جاء ومعه المأذون وكل أهله وأخواتهِ إلى بيت الطبيب على أعتبار أنها تعيش عندهُ

وجاء المأذون ومسك يد العروس ووضعها في يد العريس ووقف الطبيب ووالده كشهود... فأذ بالطبيب يبكي حينما بدأ المأذون بأول كلمات عقد القران فسحبت العروس يدها بسرعه ومسحت دمعاته وهمست له بكلمات لتطيب خاطرهُ ثم عادت وجلست بجوار المأذون وقالت أعد من البدايه

قال العريس ابدا لن يحدث فدهش الجميع من أمره وقال منذو اليوم الاول الذي حضرت فيه هنا وانا غير مطمئن البال وأحتاج أن أعلم بالحقيقه

فقال له الطبيب .. أعلم انها تحبني وأنني في الله أعشقها... ولكن هي صممت على الزواج بك تنفيذاً لوعد والدها

فنظر العريس الى الفتاه وقال هل هذا حقيقي .. قالت نعم ... قال أبدأأيها المأذون بعقد قرانهما في الحال وسأكون أنا وأبي الشهود


ليست هناك تعليقات:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

شات نبض الحب